انتشرت مؤخرًا أجهزة الذكية في كل منزل، ،و يقصد بالآجهزة الذكية كل من الهواتف الخلوية و الطابليت او الاجهزة اللوحية و الحواسيب.ولم يعد استخدامها يقتصر على الكبار فقط، بل أصبحت في أيدي الأطفال الصغار كذلك، و يرجع ارتباطهم بها الى كونهم الذين ينبهرون بسبب صورها الجذابة والأصوت الجميلة الصادرة منها، كما أنها سهلة الاستعمال وقد نجدهم الآن متمكنين من طريقة استخدامها واللعب عليها ببراعة،بل اننا نجد في بعض الاحيان أطفال يستخدمون الهاتف او الطابليت على الرغم من صغر سنهم وعدم قدرتهم على الكلام بعد،مما يجعل الكثير من الاباء و الامهات يقعون في خطأ ترك هذه الأجهزة بأيدي أطفالهم و هم معجبون بقدرات بأبنائهم على الابحار بها ، بل و يتهافتون على شرائها لهم، سعداء ببراعتهم في اللعب بها، كما أن بعض الاباء و الامهات و خاصة العاملين و العاملات و الموظفين و الموظفات يلجؤون إلى الاجهزة الدكية من اجل شغل الاطفال عنهم و دلك بسبب العياء و التوتر الناتج عن أعباء العمل خارج البيت الأمر الذي أثبتت الدراسات مدى تأثيره السيء على الاطفال، نتيجة استخدامهم المفرط لهذه الأجهزة، وعدم قدرتنا فيما بعد على تقنين استخدامهم لها من جديد، و من بين التأثيرات السلبية للأجهزة الدكية ندكر ما يلي:
- إضعاف حاسة البصر لدى الطفل بسبب الاشعة القوية التي تنبعث من شاشاتها
- إضعاف القدرة على التواصل مع الاخرين بسبب الوقت الطويل الدي يقضيه الطفل دون حراك أو كلام أمام هده الاجهزة
- تاثيرات سلبية على الصحة البدنية للطفل بسبب الترددات و الموجات الكهرمغناطسية الصادرة من الاجهزة الدكية لم يتم قياس حدتها بعد لكن العديد من الدراسات تنصح بعدم وضع الاجهزة الدكية بالقرب من الطفل و هو نائم
مقطع فيديو يبين أهمية الاعتناء بالاطفال دون اللجوء للأجهزة الدكية
-

تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء